تقدر منظمة الصحة العالمية أن كل 25 ثانية تمر تشهد مقتل إنسان واحد في مكان ما على وجه الأرض بحوادث الطرق، بمعدل 3400 شخص يوميا، بما يعني قرابة مليون وربع المليون في السنة. أما دولنا العربية فليست عن هذا الواقع المرّ ببعيدة، وهي تدفع كل عام أرواح الآلاف ضحايا لهذه الحوادث.
ويقدر أن قرابة 60% من وفيات حوادث الطرق هم ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 44 عاما، أي أنهم ضمن الفئة المنتجة في المجتمع الذي يقوم اعتماده الأساسي عليها.
وبالرغم من أن الدول النامية والفقيرة لديها قرابة نصف المركبات في العالم، فإن أكثر من 90% من الحوادث المميتة تحدث فيها. كما أن غالبية الوفيات فيها هي للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية الصغيرة التي تستخدم في نقل الأشخاص.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن التحكم في حدود السرعة أمر أساسي لتقليل وفيات حوادث الطرق، إذ أنه لكل 5% من السرعة يتم تقليلها في المدن تنخفض وفيات الحوادث بنسبة 30%.
|
السبت، 2 مايو 2015
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق